كمن شهدها
في تأويل قوله ﴿
لَّقَدْ سَمِعَ اللَّـهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ
فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ
الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾ ﴿آل عمران: ١٨١﴾
قوله تعالى : ﴿وَقَتْلَهُمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ﴾أي ونكتب قتلهم الأنبياء ، أي رضاءهم بالقتل . والمراد قتل أسلافهم الأنبياء ; لكن لما رضوا بذلك صحت الإضافة إليهم . وحسن رجل عند الشعبي ، قتل عثمان - رضي الله عنه - فقال له الشعبي : شركت في دمه . فجعل الرضا بالقتل قتلا ; - رضي الله عنه - .
تفسير القرطبي
فإن قال قائل : كيف قيل : ﴿وَقَتْلَهُمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ﴾ ، وقد ذكرت في الآثار التي رويت ، أن الذين عنوا بقوله : ﴿لَّقَدْ سَمِعَ اللَّـهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ فَقِيرٌ ﴾بعض اليهود الذين كانوا على عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن من أولئك أحد قتل نبيا من الأنبياء ، لأنهم لم يدركوا نبيا من أنبياء الله فيقتلوه؟
قيل : إن معنى ذلك على غير الوجه الذي ذهبت إليه . وإنما قيل ذلك كذلك ، لأن الذين عنى الله تبارك وتعالى بهذه الآية ، كانوا راضين بما فعل أوائلهم من قتل من قتلوا من الأنبياء ، وكانوا منهم وعلى منهاجهم ، من استحلال ذلك واستجازته . فأضاف جل ثناؤه فعل ما فعله من كانوا على منهاجه وطريقته ، إلى جميعهم ، إذ كانوا أهل ملة واحدة ونحلة واحدة ، وبالرضى من جميعهم فعل ما فعل فاعل ذلك منهم ، على ما بينا من نظائره فيما مضى قبل .
تفسير الطبري
* إذا عُمِلتِ الخطيئةُ في الأرضِ من شَهِدَها فَكرِهَها كانَ كمن غابَ عنها ومن غابَ عنها فرضِيَها كانَ كمن شَهِدَها الراوي: العرس بن عميرة الكندي المحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4/484
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]
*إذا عُمِلتِ الخطيئةُ في الأرضِ ؛ كان مَن شهِدَها وكرِهها وفي روايةٍ : فأنكَرها كمَن غاب عَنها ، ومَن غاب عنها فرضيَها ؛ كان كمَن شهِدَها الراوي: العرس بن عميرة الكندي المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2323
خلاصة حكم المحدث: حسن
*إذا عُمِلت الخطيئةُ في الأرضِ كان من شهِدها فكرِهها – وقال مرَّةً : أنكرها – كمن غاب عنها . ومن غاب عنها فرضِيها ، كان كمن شهِدها الراوي: العرس بن عميرة الكندي المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4345
خلاصة حكم المحدث: حسن
الدرر السنية
قوله تعالى : ﴿وَقَتْلَهُمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ﴾أي ونكتب قتلهم الأنبياء ، أي رضاءهم بالقتل . والمراد قتل أسلافهم الأنبياء ; لكن لما رضوا بذلك صحت الإضافة إليهم . وحسن رجل عند الشعبي ، قتل عثمان - رضي الله عنه - فقال له الشعبي : شركت في دمه . فجعل الرضا بالقتل قتلا ; - رضي الله عنه - .
تفسير القرطبي
فإن قال قائل : كيف قيل : ﴿وَقَتْلَهُمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ﴾ ، وقد ذكرت في الآثار التي رويت ، أن الذين عنوا بقوله : ﴿لَّقَدْ سَمِعَ اللَّـهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّـهَ فَقِيرٌ ﴾بعض اليهود الذين كانوا على عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن من أولئك أحد قتل نبيا من الأنبياء ، لأنهم لم يدركوا نبيا من أنبياء الله فيقتلوه؟
قيل : إن معنى ذلك على غير الوجه الذي ذهبت إليه . وإنما قيل ذلك كذلك ، لأن الذين عنى الله تبارك وتعالى بهذه الآية ، كانوا راضين بما فعل أوائلهم من قتل من قتلوا من الأنبياء ، وكانوا منهم وعلى منهاجهم ، من استحلال ذلك واستجازته . فأضاف جل ثناؤه فعل ما فعله من كانوا على منهاجه وطريقته ، إلى جميعهم ، إذ كانوا أهل ملة واحدة ونحلة واحدة ، وبالرضى من جميعهم فعل ما فعل فاعل ذلك منهم ، على ما بينا من نظائره فيما مضى قبل .
تفسير الطبري
* إذا عُمِلتِ الخطيئةُ في الأرضِ من شَهِدَها فَكرِهَها كانَ كمن غابَ عنها ومن غابَ عنها فرضِيَها كانَ كمن شَهِدَها الراوي: العرس بن عميرة الكندي المحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4/484
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]
*إذا عُمِلتِ الخطيئةُ في الأرضِ ؛ كان مَن شهِدَها وكرِهها وفي روايةٍ : فأنكَرها كمَن غاب عَنها ، ومَن غاب عنها فرضيَها ؛ كان كمَن شهِدَها الراوي: العرس بن عميرة الكندي المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2323
خلاصة حكم المحدث: حسن
*إذا عُمِلت الخطيئةُ في الأرضِ كان من شهِدها فكرِهها – وقال مرَّةً : أنكرها – كمن غاب عنها . ومن غاب عنها فرضِيها ، كان كمن شهِدها الراوي: العرس بن عميرة الكندي المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4345
خلاصة حكم المحدث: حسن
الدرر السنية
منقــــــــــــــول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق