الأربعاء، 28 أكتوبر 2015

صلاة الاستسقاء



صلاة الاستسقاء
~~~*~~~*~~~
الحمد لله

1- المشروع للمسلمين إذا تأخر نزول المطر وأجدبت الأرض أن يؤمروا بالصلاة والصيام والصدقة والخروج من المظالم لأن الطاعة سبب للبركة والمعاصي سبب للجدب
2- وأن يعد الإمام الناس يوما يخرجون فيه لصلاة الاستسقاء ويخرجون متواضعين متبذلين متخشعين متذللين متضرعين ويصلي بهم ركعتين. فتاوى اللجنة
تأخرالمطر لله فيه حكم عظيمة فقد يسبب رجوعهم إلى الله وتوبتهم وإكثارهم من الحسنات والطاعات والتفكير في أسباب التأخرفيعينهم ذلك على محاسبةأنفسهم
ابن باز

الاستسقاء يفعل كصلاة العيد تماما فإذا حضرالإمام صلى وإذافرغ خطب خطبة واحدة يدعو الله بما ورد وإلا دعا بما يعرفه اللهم أغثنا ونحوذلك. ابن عثيمين
ليس لصلاة الاستسقاء وقت معين إلا أنها لا تفعل في وقت النهي بغير خلاف لأن وقتها متسع فلا حاجة إلى فعلها في وقت النهي والأولى فعلها في وقت العيد
ابن قدامة

إذاكان الاستسقاء بالدعاء فلا خلاف في أنه يكون في أي وقت وإذا كان بالصلاة والدعاء فالكل مجمع على منع أدائها في أوقات الكراهة. الموسوعة الفقهية
اختلف الناس في افتتاح خطبة الاستسقاء فقيل تفتتح بالاستغفار وقيل بالتكبير وقيل بالحمد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وهو الصواب. ابن القيم
يصلي الإمام ركعتين قبل الخطبة ويستحب أن يقرأ في الأولى بالفاتحة وسبح اسم ربك الأعلى ويقرأ في الثانية الفاتحة وهل أتاك حديث الغاشية. الفوزان
ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه دعا وخطب قبل الصلاة وثبت أنه دعا وخطب بعد الصلاة
فكل منهما ثابت فمن خطب ثم صلى فلا بأس ومن صلى ثم خطب فلا بأس  ابن باز

لو أن الإمام حين حضر إلى المصلى استقبل القبلة ودعا وأمن الناس على ذلك كان كافيا وإن أخر الخطبة بعد الصلاة فهو أيضا كاف فالأمر في هذا واسع
ابن عثيمين

1- المهم إخلاص القلوب وانكسارها بين يدي الله وأن يخرج الناس إلى الاستسقاء بقلوب مقبلة على الله منيبة إليه تائبة ترجو رحمته وتخشى عقابه
2- وأن يكثرالناس من الدعاء والاستغفاروالتوبة وأن يخرج الناس في ثيابهم العادية لا كالعيد فإن هذا خروج حاجة وخروج ذلة لله وخروج استكانة بين يديه
ابن باز

يشرع للبادية والمسافرين أن يصلوا صلاة الاستسقاء إذا احتاجوا إلى ذلك ; عملا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ابن باز
صلاة الاستسقاء لا ينادى لها لأن النداء لها خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم فقد صلى النبي عليه السلام الاستسقاء ولم يناد لها. ابن عثيمين
يشرع الرفع في خطبة الاستسقاء لأن النبي رفع يديه في خطبة صلاة الاستسقاء وهكذا رفع يديه لما استسقى في خطبة الجمعة ورفع الناس أيديهم. ابن باز
قال ابن عثيمين: إذا فاتت الإنسان صلاة الاستسقاء فأنا لا أعلم في هذا سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لو صلى ودعا فلا بأس
الصحيح من أقوال أهل العلم أن ما يدركه المسبوق مع الإمام هو أول صلاته، وما يأتي به منفردا هو آخر صلاته، وهو مذهب الشافعي ورواية عن أحمد
ولا فرق في ذلك بين الصلوات المكتوبات أو العيد أو الاستسقاء أو غيرها فلو أدرك المأموم ركعة من الاستسقاء، قام فأتى بركعة يكبر في أولها خمس تكبيرات
وإذا أدرك السجود من الركعة الثانية أوأدرك التشهد الأخير قام فأتى بركعتين يكبرفي الأولى سبعا أو ستا ، ويكبر في الثانية خمسا غير تكبيرة القيام
من أدرك التشهد فقط مع الإمام من صلاة الاستسقاء صلى بعد سلام الإمام ركعتين يفعل فيهما كما فعل الإمام من تكبيروقراءة وركوع وسجود. فتاوى اللجنة
الظاهر من الأحاديث الواردة في صلاة الاستسقاء أن الرداء يكون على حالته المعتادة، وإنما يقلب في أثناء الخطبة عندما يحول الإمام رداءه. ابن باز
إذا جاءوا والإمام يخطب يصلون ركعتين تحية المسجد ثم يجلسون لاستماع الخطبة والتأمين على دعاء الإمام. ولا يصلونها جماعة لأنها فاتت. ابن عثيمين
السنة أن يحول الرداء في أثناء الخطبة عندما يستقبل القبلة فيجعل الأيمن على الأيسر إذا كان رداء أوبشتا، إن كان بشتا يقلبه والغترة يقلبها. بن باز
يقلب الإمام والمأمومون والذي ليس عليه رداء يقلب الشماغ، والقلب يقولون إنه إشارة إلى تحول الحال من العسر إلى اليسر يعني تفاؤلا بذلك. ابن جبرين
يتحول الإمام إلى القبلة ويقلب الرداء أثناء الخطبة، يجعل الأيمن الأيسر والأيسر الأيمن وأما الشماغ فلا يقلب لأنه بمنزلة العمامة. ابن عثيمين
إذا كانت المرأة تتكشف عند تحويلها الرداء في الاستسقاء فإنها لا تفعل. وأما إذا كانت لا تتكشف فالظاهر لي أن حكمها حكم الرجل. ابن باز
إذا نسي التكبير الذي بعد تكبيرة الإحرام حتى شرع في الفاتحة فالأفضل أن يستمر في القراءة ولا يعود إلى التكبير لكونه سنة من غير خلاف فيما نعلم
فتاوى اللجنة

يستحب لمن كان في خصب أن يستسقي لمن كان في جدب أو حاجة إلى الماء، ويدعو للمحتاجين أن يغيثهم الله من فضله وأن يزيل شدتهم فالمسلمون شيء واحد.
إذا تأهب الناس للخروج إلى الاستسقاء فنزل المطر: لا يخرجون ، ويشكرون الله عز وجل بقلوبهم وألسنتهم وجوارحهم، ويسألونه الله المزيد من فضله
إذا كثرت الأمطار وتضرر الناس بها فالسنة أن يُدعى برفعها : اللهم حوالينا ولا علينا ، ولا يُشرع لذلك صلاة لأن النبي صلي الله عليه وسلم لم يصلّ.

~~~*~~~*~~~
منقول 
صفحة الشيخ 
محمد صالح المنجد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق