الخميس، 29 أكتوبر 2015

عاشوراء قصة بدأت ولكنها لم تنتهِ بعد!






قبس من نور

عاشوراء

قصة بدأت ولكنها لم تنتهِ بعد!

﴿ قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 129].


س 1: لِمَ نجَّى الله موسى وبني إسرائيل من فرعون؟
ج 1: لأنهم كانوا على التوحيد والحق، وصبروا زمنًا طويلًا، وضحَّوْا واتبعوا نبيَّهم، ولأن خَصمهم مشرك ظالم، استعبَدهم وأذلَّهم.

س 2: هل تعلَّمَت واتعظت بنو إسرائيل من محنتها وعرَفت قوانين النصر الإلهي بعد هلاك فرعون واستخلافهم بعده؟
ج 2: الناظر إلى سيرتهم بعد نجاتهم، وظُلم اليهود الغاصبين للفلسطينيين مسلميهم ومسيحيهم يجيب بلا تردد: لا وألف لا.

المشهد الحالي:
ينظر الله في عمل بني إسرائيل؛ ليقيم عليهم الحجة تلو الأخرى.
لم تتوفر بعدُ في المسلمين مقوماتُ النصر الإلهي..

العاقبة:
﴿ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ﴾ [الإسراء: 7].

عاشوراءُ
قصة بدأت
وما زلنا ننتظر نهايتها
ونحن أَوْلى بموسى منهم



منقـــــــــــــول 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق