حكم الأذان والإقامة للمنفرد
أصلي الفروض أحياناً بمفردي؛ نظراً لعدم وجود مسجد بالقرب مني، فهل يلزمني الأذان والإقامة لكل صلاة؟ أم يجوز أن أصلي دون أذان أو دون إقامة؟
السنة أن تؤذن وتقيم؛ أما الوجوب ففيه خلاف بين أهل العلم، ولكن الأولى بك والأحوط لك أن تؤذن وتقيم؛ لعموم الأدلة، ولكن يلزمك أن تصلي في الجماعة متى أمكنك ذلك، فإذا وجدت جماعة أو سمعت النداء في مسجد بقربك وجب عليك أن تجيب المؤذن، وأن تحضر مع الجماعة، فإن لم تسمع النداء ولم يكن بقربك مسجد فالسنة أن تؤذن أنت وتقيم. وقد ثبت عن أبي سعيد رضي الله عنه أنه قال لرجل: ((إذا كنت في غنمك وباديتك فارفع صوتك بالنداء، فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا يسمع صدى صوت المؤذن شجر ولا حجر ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة))، والله ولي التوفيق .
مــــوقع الشيخ /عبد العزيز بن باز
~~~~*~~~~*~~~~*~~~~*
(1) رواه النسائي/ حققه الألباني/ صحيح الترغيب والترهيب / كتاب الصلاة/ الترغيب في اللآذان وما جاء في فضله / حديث رقم232 / صحيح.
(1) رواه النسائي/ حققه الألباني/ صحيح الترغيب والترهيب / كتاب الصلاة/ الترغيب في اللآذان وما جاء في فضله / حديث رقم232 / صحيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق