الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015

القبس العاطر من صيد الخاطر (1)




 القبس العاطر من صيد الخاطر (1) 


هي فوائدُ وحِكَم قليلة المبنى، لكنها كثيرةُ المعنى، استخرجتُها من كتاب "صيد الخاطر" للإمام الكبير: جمال الدين عبدالرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد بن الجوزي رحمه الله، المتوفى سنة 597 هجرية.

الطبع جواذبُه كثيرة، وليس العَجَبُ أن يَغلب، 
إنما العجب أن يُغلب.
مَن عاين بعين بصيرته تناهيَ الأمور في بداياتها، نال خيرها، ونجا من شرِّها.
الأمر بعواقبه.
راقب العواقب تسلَمْ، ولا تمِلْ مع هوى الحس فتندم.
من تفكَّر في عواقب الدنيا أخذ الحذر، ومَن أيقن بطول الطريق تأهَّب للسفر.
مَن قارب الفتنة، بَعُدتْ عنه السلامة.
مَن ادَّعى الصبر، وُكِل إلى نفسه.
الهوى مُكَايد.
أعظم المعاقبة: ألا يحسَّ المعاقب بالعقوبة.
من علامة كمال العقل: علوُّ الهمة، والراضي بالدُّون دنيء.
مَن أحبَّ تصفية الأحوال، فليجتهِدْ في تصفية الأعمال.
من الاغترار: أن تُسيءَ فيُحسَن إليك، فتتركَ التوبةَ؛ تَوهُّمًا أنك تُسامح في الهفوات.
ينبغي للإنسان أن يعرف شرفَ زمانه، وقدر وقته، فلا يُضيِّعَ منه لحظة في غير قُربة، ويقدم الأفضل فالأفضل من القول والعمل.
تصنيفُ العالم وَلَدُه المخلَّد.
الأخذ بالحزم أولى بالعاقل.
فليَعلَمِ العاقلُ أن ميزان العدل لا يُحابي.
المُحقِّقُ لا يهوله اسم معظم.
نعوذ بالله من الجهل، وتعظيم الأسلاف؛ تقليدًا لهم بغير دليل.
مَن ورد المشرب الأول، رأى سائر المشارب كدرة.
المحنة العظمى مدائح العوام.
بعد الوصول يُستغنَى عن الدليل.
معنى الإدراك أحلى عرفانًا من المُدرَك.
كم من متأخر سبق متقدِّمًا.
الحذرَ الحذرَ من رؤية المشتهى بعين الحُسن.
أصل الأصول: العلم، وأنفع العلوم: النظر في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
احذر من الإخلاد إلى صورة العلم مع ترك العمل به.
قد ضلَّ مَن مشى في ظلمة الجهل، أو في زقاق الهوى.
الظلمات إنما تُقطع بمصباح العلم.
العمل على الأسباب مع تعلُّق القلب بالمُسبِّب هو المشروع.
يا نفس، طوبى لك إن عرفتِه؛ فإن عرفانه ملك الدنيا والآخرة.
بادر الوقت باغتنام الطاعات.
سيدي، كيف أقدر على شكرك؟ وبأي لسان أنطِقُ بمدحك؟
تلمَّحوا المآل، وافهموا الحال.
الحذرَ الحذرَ؛ فإن الله تعالى لا يُخادَع، ولا يُنال ما عنده بمعصيته.
العلم طبيب مُلازِمٌ؛ يَصِفُ كلَّ لحظةٍ لكلِّ داءٍ يعرِضُ دواءً يلائم.
ليس كمالُ الدين بالخروج عن الطِّباع، ومخالفة الأوضاع.
من تأمَّل خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم، رأى كاملاً في العلم والعمل؛ فبه يكون الاقتداءُ، وهو الحجة على الخلق.
لا خير في لذة تُعقِبُ ألمًا.
لو أن عين الفهم زال عنها غشاء العشا، لرأَتِ المسبِّبَ لا الأسباب، والمقدِّر لا الأقدار، فصبَرَتْ على بلائه؛ إيثارًا لما يريد.
إن الرضا من جملة ثمرات المعرفة، فإذا عرفتَه رضيتَ بقضائه.
ينبغي الاجتهادُ في طلب المعرفة بالأدلة، ثم العمل بمقتضى المعرفة بالجِدِّ في الخدمة؛ لعلَّ ذلك يُورِثُ المحبة.
العلم يُوجِبُ المعرفةَ بالله تعالى.
مداراةُ النفوس والتلطف بها لازمٌ.
التعرُّض لما يوجب الفساد: غلَط عظيم.
الحق مرٌّ.
العلم يَنفَعُ ويرفَعُ.
لا يُكشف ما قَنَّع الشرع.
الغفلة تُوجِب الأَسْر، والقسر، والحيرة.
القرآن يحتوي على عجائب الحِكم؛ فمن فتَّشه بيدِ الفهم، وحادَثَه في خلوة الفكر - استحب رضا المُتَكلم به، وحظي بالزلفى لديه.
العلم كثير، وكلما حصل منه حاصل، نفع ورفع.
قلوب العارفين يُغار عليها من الأسباب، وإن كانت لا تساكِنُها.
الأسباب طريق، ولا بد من سلوكها.
طوبى لمن عرف المسبِّب، وتعلَّق به؛ فإنها الغاية القصوى!
المؤمن لا يبالغ في الذنوب.
إذا غلبت الغفلة، وقع الذنب.
أفضل الأشياء التزيُّد من العلم.
المعرفة ثمرة العقل.
شرعُنا مضبوط الأصول، محروس القواعد، لا خللَ فيه ولا دَخَلَ.
إنما الطريق طريق السلف.
لا يَهولنَّك ذكرُ معظَّم في النفوس.
لعن الله عادةً تخالف الشريعة.
الشرع تامٌّ كامل.
التقوى أصل السلامة.
الزمان لا يثبت على حال.
لازِمِ التقوى في كل حال؛ فإنك لا ترى في الضيق إلا السَّعة، وفي المرض إلا العافيةَ، هذا نقدها المعلوم، والآجل معلوم.
أنت وما اخترت لنفسك.
يريد اختبارك؛ ليبلوَ أسرارك.
رُبَّ كلمةٍ جرى بها اللسان، هلك بها الإنسان.
أُفٍّ للذنوب! ما أقبحَ آثارَها! وما أسوأَ أخبارَها!

انتهت الحلقة الأولى بفضل الله، وتليها الحلقة الثانية إن شاء الله


شبكة الآلوكة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق