هل اسم " الديان " , اسم من أسماء الله ؟
السؤال :
هل اسم " الديان " , اسم من أسماء الله ؟ أرجو اذكر الدليل ، ولماذا لم يذكر ابن عثيمين هذا الاسم على أنه اسم من أسماء الله , في كتابه " القواعد المثلى " ؟
الجواب :
الحمد لله
تقدم في إجابة السؤال رقم : (191455) أن الديان هو الله تعالى ؛ كما في الحديث الذي رواه أحمد (15612) عن عَبْد اللَّهِ بْن أُنَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُرَاةً غُرْلًا بُهْمًا ، ثُمَّ يُنَادِيهِمْ : أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ ... ) الحديث ، وهو حديث صحيح .
ومعناه : المحاسب المجازي الذي يجازي الناس على أعمالهم يوم القيامة ، وهو الملك المطاع القهار الذي يقهر الناس على طاعته .
وقد ذكره البيهقي في " الأسماء والصفات " (1/ 195) في أسماء الله تعالى فقال :
" وَمِنْهَا - أي الأسماء الحسنى - " الدَّيَّانُ " قَالَ الْحَلِيمِيُّ : أُخِذَ مِنْ (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) ، وَهُوَ الْحَاسِبُ وَالْمُجَازِي وَلَا يُضَيِّعُ عَمَلًا ، وَلَكِنَّهُ يَجْزِي بِالْخَيْرِ خَيْرًا وَبِالشَّرِّ شَرًّا " انتهى .
وقال ابن منده رحمه الله :
" وَمِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : الدَّيَّانُ ، قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " وَيْلٌ لِدَيَّانِ الْأَرْضِ مِنْ دَيَّانِ السَّمَاءِ " انتهى باختصار من " التوحيد " (2/ 118) .
أما عدم ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله " الديان " في أسماء الله : فلعله لم يترجح لديه أنه من الأسماء الحسنى ، وكثير من الأسماء الحسنى : إنما ثبتت بطريق الاجتهاد ، فقد يترجح لدى عالم منها ، ما لم يترجح لدى غيره .
وحديث عبد الله بن أنيس المتقدم الذي فيه إثبات هذا الاسم قد ذكره البخاري في صحيحه بصيغة التمريض المشعرة غالبا بالضعف فقال : " وَيُذْكَرُ عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( يَحْشُرُ اللَّهُ العِبَادَ، فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ : أَنَا المَلِكُ ، أَنَا الدَّيَّانُ )
وقد رواه في " الأدب المفرد " (970) بدون إثبات " الديان " ولفظه : ( يَحْشُرُ اللَّهُ الْعِبَادَ عُرَاةً غُرْلًا بُهْمًا ، فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ : أَنَا الْمَلِكُ، لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَأَحَدٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَطْلُبُهُ بِمَظْلَمَةٍ، وَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَدْخُلُ النَّارَ وَأَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَطْلُبُهُ بِمَظْلَمَةٍ ) وحسنه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" .
وليس الشيخ ابن عثيمين وحده هو الذي لم يذكره في الأسماء الحسنى ، بل لم يذكره كذلك : ابن حزم ، والأصبهاني ، وابن العربي ، وابن الوزير ، وابن حجر ، وغيرهم .
بينما ذكره في الأسماء الحسنى : الخطابي ، وابن منده ، والحليمي ، والبيهقي ، والقرطبي ، وابن القيم ، وغيرهم .
ينظر : " معتقد أهل السنة في أسماء الله الحسنى " ، د. محمد خليفة التميمي (151) .
والله أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب
***************
السؤال :
أريد معرفة معاني الأسماء التالية ،
وهل يجوز تسمية الأولاد بها: دانية- دانيا- ديّان الله ؟
الجواب :
الحمد لله
أما اسم " دانية " : فلا حرج في التسمي به ، ومعنى دانية : قريبة ، والمقصود من التسمية بهذا الاسم التفاؤل بقربها من الخير واللين والسهولة ، لكنه أشبه بأسماء البنات منه بأسماء الذكور . راجع إجابة السؤال رقم (116400) .
أما " دانيا " : فهو يعود في مبناه ومعناه إلى " دانية " ، إلا أن بعض الناس يولعون بالتسمية بما آخره ألف ، كـ"رانيا" و"رندا" و"داليا" ، وبعض الذي آخره تاء يقلبون تاءه ألفا لخفتها ولاستحسان المد . ومع أنه لا محظور في معناه ، فيما يبدو لنا ، إلا أننا لا نشجع على التسمية به ، لما فيه من لبس في المعنى ، وعدم استقامة اللفظ على مقتضى اللغة .
أما " ديّان الله " : فالديان هو الله تعالى ، روى أحمد (15612) عن عَبْد اللَّهِ بْن أُنَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ - أَوْ قَالَ الْعِبَادُ - عُرَاةً غُرْلًا بُهْمًا ) قَالَ قُلْنَا وَمَا بُهْمًا ؟ قَالَ ( لَيْسَ مَعَهُمْ شَيْءٌ ، ثُمَّ يُنَادِيهِمْ : أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ ، وَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَنْ يَدْخُلَ النَّارَ وَلَهُ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَقٌّ حَتَّى أَقُصَّهُ مِنْهُ ، وَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَلِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ عِنْدَهُ حَقٌّ حَتَّى أَقُصَّهُ مِنْهُ )
حسنه المنذري في "الترغيب والترهيب" (4/218) ، وصححه الألباني في "ظلال الجنة" (1/266)
و" الديّان " : قَالَ الْحَلِيمِيُّ : هُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْله (ملك يَوْم الدّين) وَهُوَ الْمُحَاسِبُ الْمُجَازِي لَا يُضَيِّعُ عَمَلَ عَامِلٍ " . انتهى من "فتح الباري" (13/ 458) .
وهو أيضا بمعنى الملك المطاع ، والقهار الذي يقهر الناس على طاعته ، والحاكم والقاضي ، وقد روى البيهقي (20359) عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : " وَيْلٌ لِدَيَّانِ مَنْ فِي الْأَرْضِ مِنْ دَيَّانِ مَنْ فِي السَّمَاءِ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ , إِلَّا مَنْ أَمَّ الْعَدْلَ , وَقَضَى بِالْحَقِّ , وَلَمْ يَقْضِ عَلَى هَوًى , وَلَا عَلَى قَرَابَةٍ , وَلَا عَلَى رَغَبٍ , وَلَا عَلَى رَهَبٍ , وَجَعَلَ كِتَابَ اللهِ مَرْآةً بَيْنَ عَيْنَيْهِ ".
صححه الألباني في "مختصر العلو" (ص103) .
وراجع : "لسان العرب" (13/164) .
فالتسمية بـ"ديان الله" لا وجه لها ؛ لأن الله هو الديان ، فلا يضاف اسم من أسماء الله إلى لفظ الجلالة ، وهذا من ناحية اللفظ . وأما من ناحية المعنى ، فالديان هو الله ، ولا يستحق أحد أن يتسمى بهذا الاسم ؛ فضلا عن أن يضاف إلى الله ، فيقال : ( ديان الله ) .
والذي ينبغي على من أراد التسمية ، أن يبتعد عن كل ما فيه لبس ، وألا تقصد الإغراب في التسمية ، أيا ما كان الأمر ، بل يتعمد البحث عن الاسم الحسن الجميل ، الذي يؤلف في بيئته ، ويقف الناس على معناه ، وفي الأسماء الواضحة الحسنة المعنى ، الخفيفة اللفظ ، ما يغني عن كل هذه الغرائب .
راجع إجابة السؤال رقم (1692) لمعرفة الأسماء المحرمة والمكروهة في الشرع .
وراجع إجابة السؤال رقم (7180) لمعرفة آداب تسمية الأبناء .
والله أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب
هنا
السؤال :
هل اسم " الديان " , اسم من أسماء الله ؟ أرجو اذكر الدليل ، ولماذا لم يذكر ابن عثيمين هذا الاسم على أنه اسم من أسماء الله , في كتابه " القواعد المثلى " ؟
الجواب :
الحمد لله
تقدم في إجابة السؤال رقم : (191455) أن الديان هو الله تعالى ؛ كما في الحديث الذي رواه أحمد (15612) عن عَبْد اللَّهِ بْن أُنَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُرَاةً غُرْلًا بُهْمًا ، ثُمَّ يُنَادِيهِمْ : أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ ... ) الحديث ، وهو حديث صحيح .
ومعناه : المحاسب المجازي الذي يجازي الناس على أعمالهم يوم القيامة ، وهو الملك المطاع القهار الذي يقهر الناس على طاعته .
وقد ذكره البيهقي في " الأسماء والصفات " (1/ 195) في أسماء الله تعالى فقال :
" وَمِنْهَا - أي الأسماء الحسنى - " الدَّيَّانُ " قَالَ الْحَلِيمِيُّ : أُخِذَ مِنْ (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) ، وَهُوَ الْحَاسِبُ وَالْمُجَازِي وَلَا يُضَيِّعُ عَمَلًا ، وَلَكِنَّهُ يَجْزِي بِالْخَيْرِ خَيْرًا وَبِالشَّرِّ شَرًّا " انتهى .
وقال ابن منده رحمه الله :
" وَمِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : الدَّيَّانُ ، قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " وَيْلٌ لِدَيَّانِ الْأَرْضِ مِنْ دَيَّانِ السَّمَاءِ " انتهى باختصار من " التوحيد " (2/ 118) .
أما عدم ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله " الديان " في أسماء الله : فلعله لم يترجح لديه أنه من الأسماء الحسنى ، وكثير من الأسماء الحسنى : إنما ثبتت بطريق الاجتهاد ، فقد يترجح لدى عالم منها ، ما لم يترجح لدى غيره .
وحديث عبد الله بن أنيس المتقدم الذي فيه إثبات هذا الاسم قد ذكره البخاري في صحيحه بصيغة التمريض المشعرة غالبا بالضعف فقال : " وَيُذْكَرُ عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( يَحْشُرُ اللَّهُ العِبَادَ، فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ : أَنَا المَلِكُ ، أَنَا الدَّيَّانُ )
وقد رواه في " الأدب المفرد " (970) بدون إثبات " الديان " ولفظه : ( يَحْشُرُ اللَّهُ الْعِبَادَ عُرَاةً غُرْلًا بُهْمًا ، فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ : أَنَا الْمَلِكُ، لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَأَحَدٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَطْلُبُهُ بِمَظْلَمَةٍ، وَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَدْخُلُ النَّارَ وَأَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَطْلُبُهُ بِمَظْلَمَةٍ ) وحسنه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" .
وليس الشيخ ابن عثيمين وحده هو الذي لم يذكره في الأسماء الحسنى ، بل لم يذكره كذلك : ابن حزم ، والأصبهاني ، وابن العربي ، وابن الوزير ، وابن حجر ، وغيرهم .
بينما ذكره في الأسماء الحسنى : الخطابي ، وابن منده ، والحليمي ، والبيهقي ، والقرطبي ، وابن القيم ، وغيرهم .
ينظر : " معتقد أهل السنة في أسماء الله الحسنى " ، د. محمد خليفة التميمي (151) .
والله أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب
***************
السؤال :
أريد معرفة معاني الأسماء التالية ،
وهل يجوز تسمية الأولاد بها: دانية- دانيا- ديّان الله ؟
الجواب :
الحمد لله
أما اسم " دانية " : فلا حرج في التسمي به ، ومعنى دانية : قريبة ، والمقصود من التسمية بهذا الاسم التفاؤل بقربها من الخير واللين والسهولة ، لكنه أشبه بأسماء البنات منه بأسماء الذكور . راجع إجابة السؤال رقم (116400) .
أما " دانيا " : فهو يعود في مبناه ومعناه إلى " دانية " ، إلا أن بعض الناس يولعون بالتسمية بما آخره ألف ، كـ"رانيا" و"رندا" و"داليا" ، وبعض الذي آخره تاء يقلبون تاءه ألفا لخفتها ولاستحسان المد . ومع أنه لا محظور في معناه ، فيما يبدو لنا ، إلا أننا لا نشجع على التسمية به ، لما فيه من لبس في المعنى ، وعدم استقامة اللفظ على مقتضى اللغة .
أما " ديّان الله " : فالديان هو الله تعالى ، روى أحمد (15612) عن عَبْد اللَّهِ بْن أُنَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ - أَوْ قَالَ الْعِبَادُ - عُرَاةً غُرْلًا بُهْمًا ) قَالَ قُلْنَا وَمَا بُهْمًا ؟ قَالَ ( لَيْسَ مَعَهُمْ شَيْءٌ ، ثُمَّ يُنَادِيهِمْ : أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ ، وَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَنْ يَدْخُلَ النَّارَ وَلَهُ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَقٌّ حَتَّى أَقُصَّهُ مِنْهُ ، وَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَلِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ عِنْدَهُ حَقٌّ حَتَّى أَقُصَّهُ مِنْهُ )
حسنه المنذري في "الترغيب والترهيب" (4/218) ، وصححه الألباني في "ظلال الجنة" (1/266)
و" الديّان " : قَالَ الْحَلِيمِيُّ : هُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْله (ملك يَوْم الدّين) وَهُوَ الْمُحَاسِبُ الْمُجَازِي لَا يُضَيِّعُ عَمَلَ عَامِلٍ " . انتهى من "فتح الباري" (13/ 458) .
وهو أيضا بمعنى الملك المطاع ، والقهار الذي يقهر الناس على طاعته ، والحاكم والقاضي ، وقد روى البيهقي (20359) عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : " وَيْلٌ لِدَيَّانِ مَنْ فِي الْأَرْضِ مِنْ دَيَّانِ مَنْ فِي السَّمَاءِ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ , إِلَّا مَنْ أَمَّ الْعَدْلَ , وَقَضَى بِالْحَقِّ , وَلَمْ يَقْضِ عَلَى هَوًى , وَلَا عَلَى قَرَابَةٍ , وَلَا عَلَى رَغَبٍ , وَلَا عَلَى رَهَبٍ , وَجَعَلَ كِتَابَ اللهِ مَرْآةً بَيْنَ عَيْنَيْهِ ".
صححه الألباني في "مختصر العلو" (ص103) .
وراجع : "لسان العرب" (13/164) .
فالتسمية بـ"ديان الله" لا وجه لها ؛ لأن الله هو الديان ، فلا يضاف اسم من أسماء الله إلى لفظ الجلالة ، وهذا من ناحية اللفظ . وأما من ناحية المعنى ، فالديان هو الله ، ولا يستحق أحد أن يتسمى بهذا الاسم ؛ فضلا عن أن يضاف إلى الله ، فيقال : ( ديان الله ) .
والذي ينبغي على من أراد التسمية ، أن يبتعد عن كل ما فيه لبس ، وألا تقصد الإغراب في التسمية ، أيا ما كان الأمر ، بل يتعمد البحث عن الاسم الحسن الجميل ، الذي يؤلف في بيئته ، ويقف الناس على معناه ، وفي الأسماء الواضحة الحسنة المعنى ، الخفيفة اللفظ ، ما يغني عن كل هذه الغرائب .
راجع إجابة السؤال رقم (1692) لمعرفة الأسماء المحرمة والمكروهة في الشرع .
وراجع إجابة السؤال رقم (7180) لمعرفة آداب تسمية الأبناء .
والله أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب
هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق