قبس من نور
عاشوراء
قصة بدأت ولكنها لم تنتهِ بعد!
﴿ قَالُوا
أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ
عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي
الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 129].
س 1: لِمَ نجَّى الله موسى وبني إسرائيل من فرعون؟
ج 1: لأنهم كانوا على التوحيد والحق، وصبروا زمنًا طويلًا، وضحَّوْا واتبعوا نبيَّهم، ولأن خَصمهم مشرك ظالم، استعبَدهم وأذلَّهم.
س 2: هل تعلَّمَت واتعظت بنو إسرائيل من محنتها وعرَفت قوانين النصر الإلهي بعد هلاك فرعون واستخلافهم بعده؟
ج 2: الناظر إلى سيرتهم بعد نجاتهم، وظُلم اليهود الغاصبين للفلسطينيين مسلميهم ومسيحيهم يجيب بلا تردد: لا وألف لا.
ينظر الله في عمل بني إسرائيل؛ ليقيم عليهم الحجة تلو الأخرى.
لم تتوفر بعدُ في المسلمين مقوماتُ النصر الإلهي..
العاقبة:
﴿ إِنْ
أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا
الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا
تَتْبِيرًا ﴾ [الإسراء: 7].
عاشوراءُ
قصة بدأت
وما زلنا ننتظر نهايتها
ونحن أَوْلى بموسى منهم
منقـــــــــــــول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق